تطور مذهل في مجال الذكاء الاصطناعي: Google تطلق تجربة "Search Generative Experience"
أعلنت شركة Google مؤخرًا عن إطلاق تجربة جديدة تحت مسمى "Search Generative Experience" (تجربة البحث الإبداعي)، وهي خطوة مثيرة تضع البحث عبر الإنترنت في عصر جديد تمامًا وهذه التجربة تسمح للمستخدمين بإنشاء الصور ببساطة من خلال وصفها في صندوق البحث، وذلك باستخدام تقنيات توليد الصور الحديثة التي تعتمدها الشركة.
إنشاء الصور بالذكاء الاصطناعي |
هذا الإعلان يأتي في أعقاب إعلان Microsoft عن ميزة مماثلة لـ Bing Chat، حيث يمكن للمستخدمين إنشاء صور باستخدام الذكاء الاصطناعي DALL-E 2. وهذا ليس من المستغرب نظرًا لأهمية تقنيات توليد الصور في تقديم تجارب مستخدم مبتكرة ومميزة.
لتجربة هذه الميزة الجديدة من Google، يمكنك الوصول إليها في الولايات المتحدة أو بواسطة استخدام VPN إذا كنت في إحدى البلدان العربية. ببساطة، يجب عليك الدخول إلى صفحة "Search Labs" المخصصة لتفعيل المزايا التجريبية وتمكين خيار "SGE". بعد ذلك، ستتمكن من التفاعل مع واجهة جديدة تمامًا تسمح لك بطلب من Google إنشاء صور وفقًا لوصفك، باستخدام تحديثات حديثة في خوارزميات "Google Imagen" المطورة داخل الشركة.
وفيما يتعلق بجودة الصور، فإن Google قامت بإضافة علامة مائية مشفرة داخل تفاصيل الصورة لتوثيق أنها تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي وكما قررت Google عدم إنشاء صور تحتوي على وجوه أشخاص معروفين أو وجوه واقعية بأي شكل، على الأقل في الوقت الحالي، وهذا لتجنب المخاوف الأخلاقية المحتملة.
ومن الجدير بالذكر أن التجربة الأولية لهذه القدرات ستنتهي في ديسمبر، ومن المتوقع أن تصبح هذه الميزة متاحة لكافة المستخدمين بعد فترة وجيزة من انتهاء التجربة، وربما لا تتجاوز هذه الفترة ثلاثة أشهر.
من الناحية الأخرى، لا يزال هناك بعض الملاحظات حول أداء Google في مجال الذكاء الاصطناعي مقارنة بمنافسيه مثل Bing Chat وChatGPT-4. ومع ذلك، يجب ملاحظة أن هذه التكنولوجيا ما زالت في مراحلها الأولية وقد تحتاج إلى مزيد من التحسين والتطوير. إلا أن هذا الإصرار على التجارب والتحسينات هو ما يمكن أن يدفع الشركات إلى تقديم تجارب مستخدم مبتكرة وأفضل في المستقبل.
بصفة عامة، يمثل إطلاق تجربة "Search Generative Experience" من Google تقدمًا مذهلاً في مجال الذكاء الاصطناعي وتقنيات توليد الصور. إنها خطوة هامة نحو تطوير تجارب المستخدم وتوفير أدوات إبداعية تجعل البحث عبر الإنترنت أكثر متعة وفعالية.
بعض المعلومات الإضافية حول هذه التجربة الجديدة من Google
- الاستخدام المحتمل: تطلب تلك التجربة التوجيه من المستخدم لخلق الصور بشكل أفضل. يمكن استخدام هذا النوع من التكنولوجيا في مجموعة متنوعة من السيناريوهات، مثل إنشاء رسومات فنية أو تصميمات إبداعية أو حتى لأغراض تعليمية.
- التحسين المستمر: من المتوقع أن تعمل Google بجد لتحسين أداء هذه التقنية بناءً على تعليقات المستخدمين والاستفادة منها لتطوير وتحسين الخوارزميات والأداء العام.
- مستقبل الذكاء الاصطناعي: هذه الخطوة تبرز أهمية تقنيات توليد الصور في تطبيقات الذكاء الاصطناعي. يُظهر هذا النوع من التكنولوجيا الإمكانيات الكبيرة لإنشاء محتوى بصري جديد بشكل أوتوماتيكي ومبتكر.
- القلق الأخلاقي: مع تقدم هذه التقنيات، تثير قضايا أخلاقية جديدة، مثل مسألة السيطرة على استخدام التكنولوجيا في إنتاج الصور ومكملات الواقع. من المهم أن تقوم الشركات بإقرار إرشادات وقوانين صارمة لمنع سوء الاستخدام والمحافظة على خصوصية المستخدمين.
- المنافسة الفعالة: من الممكن أن يشجع تنافس شركات مثل Google وMicrosoft وغيرها على تحسين التقنيات الخاصة بهم وتقديم تجارب أفضل للمستخدمين. يمكن أن يترتب على هذا التنافس تقديم تطورات أسرع في مجال الذكاء الاصطناعي وتقنيات توليد الصور.
تأثير الذكاء الاصطناعي على مختلف الصناعات
الاستدامة والتقنيات البيئية
تحسين تجربة المستخدم والتفاعل البشري
التطبيقات الإبداعية
تحديات أمن المعلومات والخصوصية
في نهاية المطاف، إن تطورات التكنولوجيا في مجال الذكاء الاصطناعي وتوليد الصور تعد مذهلة ومثيرة. إنها تمهد الطريق للمزيد من الإبداع والتحسين في مجموعة متنوعة من الصناعات والتطبيقات. وبالرغم من التحديات، إلا أنها تعكس التزام الشركات بتقديم تجارب مستخدم مبتكرة وأفضل، مما يعزز التفاعل البشري مع التكنولوجيا بطرق جديدة مثيرة.